A Simple Key For الذكاء العاطفي عند المرأة Unveiled
تعرضنا في مقالنا دليل شامل لتنمية الذكاء العاطفي عند الأطفال لكثير من التفاصيل التي تهم الآباء المهتمين بتنمية المهارات والقدرات الاجتماعية بذكاء عند أطفالهم.
عن المعهد من نحن؟ الاعتمادات الدولية شركاء النجاح فريق العمل العمل مع وطن الأول اتصل بنا
إقرأ أيضاً: الغباء العاطفي: تعريفه، وعلاماته، وكيفية الوصول للذكاء العاطفي
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
يشكو الوالدان من تصرفات أبنائهم المراهقين، فمنهم من يصبغ شعره بألوان غريبة، ومنهم من ينعت أهله بألفاظ جارحة، ومنهم من لا يحترم الناس من حوله، ومنهم من يدخن أو يفرط في تناول الوجبات السريعة سراً في غرفته، وآخرون يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي طوال الوقت، وهذا يؤثر سلباً في دراستهم.
يريد الأطفال أحياناً امتلاك كل شيء يرونه حتى لو كانوا لا يحتاجون إليه ولن يستخدموه أصلاً، فإذا أخبرهم الآباء أنَّ الجشع خطيئة وأمر مخجل، فسيشعرون بالخجل، ولكن في المقابل، لن يكتشفوا الفراغ الداخلي الذي كانوا يحاولون أن يملؤوه بامتلاك هذه الأشياء، أمَّا الاستجابة القائمة على الذكاء العاطفي، فهي اكتشاف الاحتياجات المختلفة لكلِّ طفل، وأن يتساءل الوالدان: "هل نقدِّم لطفلنا ما يحتاجه من الحب؟".
إليك بعض النصائح القائمة على الذكاء العاطفي للتعامل مع المراهقين:
يمكِّنك الوعي الاجتماعي من التعرف على الإشارات غير اللفظية التي يستخدمها الآخرون باستمرار للتواصل معك، وتفسيرها؛ ممَّا يتيح لك إدراك ما يشعر به الآخرون، وكيف تتغير حالتهم العاطفية من لحظة إلى أخرى، وما هي الأمور الهامة بالنسبةِ لهم.
لذا، من الهام جداً أن تتعلم المرأة كيف تكتسب الصلابة الداخلية، وتحوِّل مشاعر الإحباط والعجز والغضب إلى عمل وجهد ومثابرة؛ لأنَّ من شأن هذا أن يساعدها على تحقيق نجاحات كبرى وتطوُّر عظيم على صعيد العمل؛ فالذكاء العاطفي الذي تمتلكه المرأة يمكِّنها من اكتشاف مَن يريد استغلالها؛ وتستطيع بذلك التعامل مع أي موقف تتعرض له بهدوء وعقلانية وذكاء.
إن دور المرأة المحوري في هذا الوجود، يحتم عليها أن تستخدم كل ما وهبها الله، من مهارات وطاقات لدفع الناس نحو حب نون الله ومعرفته، ولا يكون هذا، إلاّ بعد أن تتوجه بنفسها إلى الله، وتأخذ زمام أمورها، فالأم التي تستطيع تفعيل ذكائها العاطفي في تربية أولادها في البيت، هي ركن البيت الذي إن تهدم، انهار البيت.
لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الذكاء العاطفي (الذي يحفّز الذات، ويكون مصدر الثقة بالنفس) هو أهم قدرة وطاقة عقلية من الذكاء التحليلي للعقل.
هي القدرة على استعمال تفاصيل الجسم في التعبير عن الأفكار مثل تعبيرات الوجه وحركات اليدين.
أي امتلاك القدرة على معالجة المشاعر؛ بمعنى تنظيم وضبط وتكيُّف العواطف مع مختلف المواقف التي يمكن أن يتعرض لها الفرد.
تترافق مرحلة المراهقة مع صعوبات متعددة، لأنَّ لا أحد يعرف بالضبط كيفية التعامل مع التغيرات الهائلة التي يمر بها المراهقون، إذ من الطبيعي أن يبتعد الأطفال عن والديهم حينما يصلون إلى مرحلة البلوغ، ولكن يجب أن يحرصا على أن يبلغ الأطفال هذه المرحلة آمنين وأصحاء نفسياً، وتقتضي هذه المرحلة التعامل مع الأطفال بتعاطف للقدرة على تفهمهم حينما تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تقلبات في مزاجهم، كما يتطلَّب الأمر وعياً دائماً ليظلَّ الآباء مصدر الأمان والحكمة التي يحتاجها المراهقون أكثر من أي وقت مضى.